فبأي حجة أو بأي معنى أو خطيئة أراد عمر قتل هؤلاء الستة؟!؟
وما كانت حجته عند الله ورسوله صلى الله عليه وآله، لو وقع القتل؟
وكيف كان يكون حال الأمة التي تبقي بعدهم؟؟
(ومن كان يريد أن يجعل لهم إماما إذ كان المعمول عليه يومئذ الإمامة بزعمه عليهم؟) (26).
[توجيه خاطئ لتصرف عمر] وزعم: أنه أراد بقوله: {اقتلوهم} ما هو أصلح للأمة!
أفلا ترى على قوله وقياسه أن الامر تم لكان فيه دمار الأمة وهلاكها، إذ بقيت سائبة بلا راع!!
(فيا لله العجب!) (27).
فما أقرب النظر! وأكثر العمى والتخليط!! وأبين فضيحة القوم عند من عرف وفهم وأنصف!
نسأل الله التثبيت واليقين إنه على كل شئ قدير، آمين.
تم بحمدالله.
صفحة ٤٣