التطفيل وحكايات الطفيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم وأشعارهم
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الجفان والجابي للطباعة والنشر
من عرض بالتطفيل وَلَمْ يصرح
٩٦- أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَنِ الْمُؤَدِّبُ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْكُشَانِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرَبْرِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَيْبَةَ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كُنْتُ أَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لِشِبَعِ بَطْنِي حِينَ لا آكُلُ الْخَمِيرَ وَلا أَلْبَسُ الْحَرِيرَ وَلا يَخْدِمُنِي فُلانٌ وَلا فُلانَةٌ، وَأُلْصِقُ بَطْنِي بِالْحَصْبَاءِ، وَأَسْتَقْرِئُ الرَّجُلَ الآيَةَ وَهِيَ مَعِي كَيْ يَنْقَلِبَ بِي فَيُطْعِمُنِي (البخاري، رقم ٥٤٣٢) .
٩٧- أخبرني الحسن ابن أَبِي بَكْر، أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل عيسى بن موسى ابن أبي محمد ابن الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ، أَخْبَرَنِي ابْنُ خلف ابن الْمَرْزُبَانِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الْكِنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّمِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: إِنْ كُنْتُ لأَسْأَلُ الرَّجُلَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُول اللَّهِ ﷺ عَنِ الآيَاتِ لأَنَا أَعْلَمُ بِهَا مِنْهُ، لا أَسْأَلُهُ إِلا لِيُطْعِمَنِي شَيْئًا. قَالَ: فَكُنْتُ إِذَا سألت جعفر ابن أَبِي طَالِبٍ لَمْ يُجِبْنِي حَتَّى يَذْهَبَ بِي إِلَى مَنْزِلِهِ، فَيَقُولُ لامْرَأَتِهِ: يَا
1 / 100