261

تصحيفات المحدثين

محقق

محمود أحمد ميرة

الناشر

المطبعة العربية الحديثة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢

مكان النشر

القاهرة

وَقَوله الَّذين أُهْتِروا بِذكر اللَّه أَي نُسِبوا إِلَى الخرف فِي كَثْرَة ذكر اللَّه ﷿ وَيُقَال خرِف فلَان فِي ذكر اللَّه يُرَاد قد هرم وَهُوَ يُطِيع اللَّه ﷿ ويذكره وَيجوز أَن يكون المُفْرَدون الَّذين قد تفردوا وتَحَلَّوا بِذكر اللَّه تَعَالَى واشتهروا بِالذكر وَالتَّسْبِيح
وَمِمَّا يشكل وَلَا يضبطه إِلا أَهله مَا حَدَّثَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ اسحاق ابْن بُهْلُولٍ حَدَّثَنَا أَبي حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَفِيضَ الْمَالُ وَيَظْهَرَ الْقَلَمُ وَيَفْشُوَ التُّجَّارُ قَوْله القَلَم الْقَاف مَفْتُوحَة وَاللَّام مَفْتُوحَة وَمن لَا يُمَيّز يصحفه بالعلِم فيقلب الْمَعْنى وَاللَّفْظ وإِنما أَراد ﷺ الْقَلَم الَّذِي يكْتب بِهِ قَالَ عَمْرو ابْن تغلب إِن كَانَ الرجل ليبيعُ البيعَ فَيَقُول حَتَّى أَستأْمِر تَاجر بني فلَان ويلتمس فِي الحِواءِ الْعَظِيم الْكَاتِب فَلَا يُوجد
وَفِي حَدِيث آخر وَيُرْفَعُ الْعِلْمُ وَيُوضَعُ الْجَهْلُ وَلَيْسَ من هَذَا فِي شيءٍ

1 / 271