152

تصحيفات المحدثين

محقق

محمود أحمد ميرة

الناشر

المطبعة العربية الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢

مكان النشر

القاهرة

والنَّزَعَة والإِبْرَدَةُ برد يَجِدُه الرجل فِي أعضائِه وَلَيْسَ لقَولهم أَصل كلِّ داءٍ البرْدُ معنى إِذا ذَهَبْتَ بِهِ إِلى البَرْدِ الَّذِي هُوَ ضد الْحَرَارَة لِأَن فِي الأَدواءِ مَا يعلم أَنه لَيْسَ مَنْ برد الزَّمَان وَلَا برد الطَّباع وَحكي عَن الفراءِ أَنه قالَ يجوز أَن يُسمى الْإِكْثَار مَنِ الأَكل البَرْد لأَنه يُبرد حرارة الْجُوع كَمَا يُسمى النّوم بَرْدًا لأَنه يُبرد حرارة الْعَطش
فأَما البَرْدان فِي حَدِيث آخر حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهِزَّانِيُّ حَدَّثَنَا الرِّيَاشِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ النَّبِيَّ ﷺ مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ فَإِنَّهُ عَنَى طَرَفَيِ النَّهَارِ وَهُمَا الْبَرْدَانِ وَالأَبْرَدَانِ

1 / 157