كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

٤٨ -؟ باب في المرايات والتجافيف (١) والطبول - ٤٣٨ - وقال يحيى بن هذيل وكأن الرايات وهي مع الري؟ ... (٢) ح فؤاد المقصود في خفقانه وكأن التجفاف أوجه أهل الكفر والبأس (٣) في لظى نيرانه ... - ٤٣٩ - وقال يوسف بن هارون (٤) يقود جنود الجو والعرش والثرى ... فأعداؤه معذورة في الهزائم ملائكة الرحمن تحت العرش لوائه ... ومن تحته جند النسور القشاعم كأن سليمان بن داود تحتها ... (٥) تظلله من حر تلك السمائم - ٤٤٠ - وقال عبادة هذي وفود الروم نحوك بادرت ... أم القطا (٦) للمنهل المورود وصلوا على مثل الصراط إليك من ... هول، وأنفسهم بلا مجلود

(١) التجافيف: جمع تجفاف وهو الذي يوضع على الخيل من حديد وغيره في الحرب؛ وكان أصحاب التجافيف يمثلون وحدة من وحدات الجيش في أوقات العرض واستقبال الوفود؛ انظر المقتبس (ط. الحجي): ٤٩. (٢) المقصود: كذا هو في الأصل، والمعروف في اللغة " المقصد " أي الذي رمي بسهم، ولعل الصواب هنا " المعمود ". (٣) ص: والناس. (٤) شعر الرمادي: ١٢١. (٥) السمائم: جمع سموم وهي الريح الحارة. (٦) ص: أسم قسطا.