141

كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

محقق

إحسان عباس

الناشر

دار الشروق

رقم الإصدار

٢

سنة النشر

١٩٨١ م

وعلى (١) هوادجهم مجاجات الندى ... فكأنها مطرت بدر مرسل لما تحركت الركاب تناثرت ... من فوقهم في الأرض بين الأرحل (٢) - ٣٠١ - وقال عبادة لم أر عجم البكاء يأخذه ... إذ قام عند العناق كالألف (٣) كأنه في وجيز خطرته ... خياله إذ سرى فلم يقف كأنما الحب كان أسلفني ... نفسي فثم استردني سلفي ٣٠؟ باب في البكاء - ٣٠٢ - قال أحمد بن عبد ربه (٤) حوراء ناغتها (٥) النوى في حور ... حكمت لواحظها على المقدور وكأنما (٦) غاص الأسى بجفونها ... حتى أتاك بلؤلؤ منثور

(١) الجذوة: وعلت مطارفهم. (٢) الجذوة: تحت الأرجل. (٣) العجم: النقط بالسواد، وأراد به هنا " نقط " الدموع. (٤) البيتان في اليتيمة ٢: ٨١ والعقد ٥: ٤٠٠ وديوانه: ٨١ والثاني الشريشي ١: ٤٦ (ط ١٣٠٠) . (٥) اليتيمة: راعتها؛ العقد، داعبها؛ ح: باغتها، وهي قراءة جيدة. (٦) العقد: غاض، ولا معنى له إذ اللؤلؤ يتطلب غوصا.

1 / 147