ومنه علم الموسيقى، وعلم الشعبذة، وعلم الحرف كما ذكره ابن نجيم في الأشباه والنظائر.
أما الموسيقى: فهو علم يبحث فيه عن النغمات وقد وضعته الفلاسفة.
وأنا الشعبذة: فهي اراءة الشيء في رأي العين بغير ما عليه حقيقته بسبب خفة يد المباشر لذلك الشيء كما في القاموس، فيحرم علمه لأنه لعب، [ويرادفه الشعوذة- بالواو بدل الباء].
وأما علم الحرف فهو علم الجفر، وهو علم يعرف به رقم حروف الهجاء على كيفية ذكرت في كتاب الجفر، وغايته الإطلاع على المغيبات الآتية وتسخير الناس وقهرهم. وقال ابن العربي: واضع هذا العلم على ﵁، وموضوعه: حروف الهجاء، وجعفر الصادق هو الذي غاص في
1 / 112