31- أنا محمد بن أحمد بن رزق البزاز، أنا أحمد بن سلمان الفقيه، قال: قرئ علي يحيى بن جعفر بن الزبرقان وأنا أسمع، ثنا يحيى بن السكن، ثنا المستمر بن الريان، ثنا أبو الجوزاء، عن عبد الله بن عمرو، أنه أوصي بأربع ركعات ورغب فيهن، قال: ((لتكبر ثم لتقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن وتقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة قبل أن تركع، وعشرا إذا ركعت، وعشرا إذا رفعت رأسك، وعشرا إذا سجدت، وعشرا إذا رفعت رأسك، وعشرا إذا سجدت، وعشرا إذا رفعت رأسك)).
32- وقال: وثنا غياث بن المسيب الراسبي، عن أبي الجوزاء، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله، وزاد فيه: ((يغفر له ما قدم وما أخر، وما أسر، وما أعلن)).
قال الخطيب: ((وهكذا روي عن أبي محمد أبان بن أبي عياش، وعن جناب الكلبي، كليهما عن أبي الجوزاء الربعي، عن عبد الله بن عمرو مرفوعا، وروي عن عمرو بن مالك النكري، عن أبي الجوزاء، عن عبد الله بن عمرو موقوفا.
أما الحديث المرفوع:
33- فأخبرنيه محمد بن عبد الملك القرشي، أنا علي بن أحمد الحافظ، أنبأ أبو صالح الأصبهاني عبد الرحمن بن سعيد بن هارون، أنا محمد بن عاصم الأصبهاني، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا سفيان الثوري، عن أبان بن أبي عياش، عن أبي الجوزاء، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال لي: أفلا أعطيك؟، ألا أعلمك؟، قلت: بلى، فعلمني، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من صلى أربع ركعات بليل أو نهار يقوم فيقرأ بفاتحة الكتاب وسورة، ثم يهلل ويكبر ويسبح ويحمد الله خمس عشرة مرة، ثم يركع فيكبر ويحمد ويسبح ويهلل عشرا، ثم يرفع فيفعل ذلك عشرا، ثم يسجد فيفعل مثل ذلك عشرا، ثم يرفع فيفعل ذلك عشرا، ثم يسجد فيفعل ذلك عشرا، ثم يرفع فيفعل مثل ذلك عشرا، ثم يقوم فيقرأ فاتحة الكتاب وسورة، ثم يفعل ذلك أربع ركعات، هذه ألف ومائتان، إلا غفر الله لك كل ذنب قديم أو حديث، صغير أو كبير)).
صفحة ٥٤