ورواه أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال، عن عبد الرحمن بن بشر، وحدث به أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني في مصنفه في صلاة التسبيح، عن أبي بكر النيسابوري، عن عبد الله بن محمد بن زياد قال: ثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم .. .. فذكره.
تابعه أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس البغدادي المخلص فقال: ثنا أبو بكر عبد الله بن زياد النيسابوري إملاء في صفر سنة ثمان عشرة وثلثمائة، حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، ثنا موسى بن عبد العزيز هو أبو شعيب القنباري .. .. فذكره.
رواه أبو القاسم الطبراني في معجمه الكبير، فقال: ثنا عيسى بن القاسم، قال ثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، ثنا موسى بن عبد العزيز العدني، حدثني الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب:
((يا عماه ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أجيزك؟ ألا أفعل بك عشر خصال، إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك، أوله وآخره، قديمه وحديثه، سره وعلانيته، صغيره وكبيره، خطأه وعمده. أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة منها بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة أول ركعة قلت وأنت قائم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقول وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك فتقول وأنت قائم عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك فتقول وأنت جالس عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا، فذلك خمسة وسبعون. تفعل ذلك في أربع ركعات، فلو كانت ذنوبك مثل زبد البحر أو رمل عالج غفرها الله لك)).
صفحة ٤٠