لله الذي أمكن منك على غير عهد، وأراد قتله فقال الأشعث: أنا سفير قومي والمستأمن لهم، فقال زياد: لماذا استأمنت فأين اسمك فيهم ان كنت فيهم خليت سبيلك فقال الأشعث: بيني وبينك خليفة رسول رب العالمين صلى الله عليه. فأوثقه رباطا فوجه به إلى أبي بكر وعرفة في كتابه بقضيته فلما قدم به على أبي بكر عرف به أبا قحافة (1) وكان لا يمضي أمرا دون مشاورته فقال له: لا تقتل الأشعث ولكن من عليه وأطلقه وزوجه اختك ففعل فولدت له محمد بن الأشعث.
وسار خالد بن سعيد بن العاص إلى خولان سخيم فقتلهم وسلبهم.
وروي ان أبا بكر رضي الله عنه بعث علي بن أبي طالب (2) رضي الله عنه إلى أرض تهامة والمصانع (3) وحضور (4) وجبل الورس (5) وأرض عك (6)
صفحة ١٩