تاريخ مختصر الدول
محقق
أنطون صالحاني اليسوعي
الناشر
دار الشرق
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٩٩٢ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
المقدمة / 1
[١] قد أثبتنا في الحواشي بعض المرويّات وقفنا عليها في بعض النسخ. وإليك تفسير الحروف المقتطعة: س: تدلّ على ان ما هو بجانبها مأخوذ عن تاريخ الدول السرياني لنفس المؤلّف. ر: على رواية مختلفة عن التي في المتن. ص: على ان ما بعدها هو الصواب.
المقدمة / 2
المقدمة / 3
[١-)] مفريان من السرياني ومعناها المثمر. وكان منصب المفريان عند اليعاقبة من اكبر المناصب بعد البطريركية وتحت رئاسته عدد من الاساقفة له عليهم ملء السلطان مثل ما للبطريرك على اساقفته.
المقدمة / 4
المقدمة / 5
المقدمة / 6
[١-)] برنسا معرب [؟] [؟] بالسريانية. ابن العبري- ١
1 / 1
[١-)] يريد بملوك الافرنج ملوك الرومانيين.
1 / 2
1 / 3
[١-)] اي يوم الجمعة. [٢-)] هذا بحسب مذهب اهل عصره. اما الآن فقد اثبت الفلكيون ان الكواكب ليست مرصعة بالأفلاك. وقرر الكيماويون ان الأركان اكثر من اربعة كثيرا. [٣-)] اتفق جمهور المفسرين على ان الله لم يقل لملائكته هذا الكلام بل قاله لذاته الالهية جل جلالها واستدلوا به على وجود الأقانيم الثلاثة في وحدانية الطبيعة.
1 / 4
[١-)] الرهاوي نسبة الى الرها () مدينة بالجزيرة كانت تسمى في عهد السلوقيين ([؟]) وتأويلها الينبوع الحسن. فاختصر السريان هذا اللفظ وقالوا: ([؟]) واخذه عنهم العرب وقالوا الرها. وتسمى اليوم او رفا. [٢-)] وجود المخلوقات في آن واحد يراد به على الصحيح ان الله أوجد المادة أولا ثم كون منها سائر المخلوقات في الستة الأيام المذكورة في الكتاب المقدس. اما هذه الأيام الستة فرأي اكثر العلماء انها ليست أياما من مطلع الشمس الى مطلعها بل هي مدات طوال جدا. [٣-)] ساعة خلق آدم وحواء وساعة طردهما أمر لا يعلمه الا الله. [٤-)] لا يتصل احد الى معرفة الثمرة المنهي عنها أهي من البر او التين او غيرهما. ولكن الرأي الصحيح عند جمهور المفسرين انها ثمرة حقيقية. اما كون القصة رمزا فهو مردود. [٥-)] مار ثوديوس وثوذيوس س [؟] متوديوس. [٦-)] نوذ ر نون.
1 / 5
[١-)] وفي نسخة الى الجبل جبل مريرة. [٢-)] حينئذ ر يومئذ. [٣-)] لا يخفى ان ما بين النسخة العبرانية والسامرية والسبعينية اختلافا من جهة عدد السنين. ولا عجب في ذلك إذا لاحظنا طريقة العبرانيين فإنهم كانوا يورخون مثل العرب بالحروف الهجائية وهو الحساب المعروف بحساب الجمل. وهذه الطريقة كثيرا ما ينشأ عنها الغلت بسبب المشابهة بين الأحرف. فان حرف [؟] مثلا يشبه حرف [؟] وقس عليه مشابهة حرفي [؟]، [؟] وحرفي [؟]، [؟] وحرفي [؟]، [؟] وحرفي [؟]، [؟] المتطرفة. قلت اوردنا هذه الامثلة ليثبت عند القاري سرعة تطرق الفساد والتحريف الى التاريخ. ولكن الاختلاف الصادر عنه لا يمس صحة الاسفار الالهية المقررة في المجمع التريدنتيني ولا يقدح في تنزيلها لأن الله ﷿ انما ضمن حفظ صحة الآيات المتعلقة بالايمان والآداب ليس الا. [٤-)] ويروى ٩٠٠ سنة. وفي نسخة ٨١٠ وليس ذلك بموافق للكتاب المقدس. [٥-)] حنوخ ر أخنوخ.
1 / 6
[١-)] حنوخ ر أخنوخ. [٢-)] متوشلح ر متوشلح. [٣-)] من المعلوم ان الاهرام بناها ملوك مصر بعد الطوفان بزمان ليجعلوها مدافن لهم. وان الهرم الأكبر بناه كيوبس والثاني اخوه كيفريم. [٤-)] وفي نسخة بالبابلي. [٥-)] واشرافها. في احدى نسخيّ بريتش موزيوم «وإشراقها» .
1 / 7
[١-)] حكمه وحكمته. [٢-)] ويروى: لقدم. [٣-)] وفي نسخة ٩٦٢ سنة وهو غير موافق للكتاب الكريم. [٤-)] وفي النسخة العبرانية انه عاش ٧٧٧ سنة. وفي النسخة السبعينية انه عاش ٧٥٣ سنة. [٥-)] شام ر سام.
1 / 8
[١-)] خمس عشرة ذراعا. كذا في الأصل. ص خمسة عشر ذراعا. [٢-)] قرد. «قردى وباز بدى قريتان قريبتان من جبل الجودي بالجزيرة» (ياقوت) .
1 / 9
[١-)] لا ندري على من استند المؤلف في زعمه ان ملكيزدق كان في ايام نوح وانه كان ابن شام. وهو نفسه يقول بعيد هذا ان الكتاب الالهي اعرض عن ابانة نسب ملكيزدق وتاريخي ولادته ووفاته. والذي نعلمه ان ملكيزدق كان في ايام ابراهيم لا في ايام نوح. ولا يظهر انه أراد شخصا آخر يدعى بهذا الاسم. [٢-)] ان القديس لوقا روى ان قينان هو ابو شالح مستندا في ذلك الى تقليد قديم العهد والى النسخة السبعينية (تكوين ص ١١ ع ١٢) . هذا وان اغفال التوراة العبرية اسم قينان واقتصارها على ذكر أرفخشد أبا لشالح مع انه جده في الحقيقة انما هو من باب التوسع والتساهل. ولمثله نظائر في الكتاب الكريم فضلا عن انه قد وقع في تواريخ العرب.
1 / 10
[١-)] وفي نسخة: ارمانية. ويروى: الارمائية. [٢-)] النبط: شعب قديم كانت منه بقية في ايام العرب بعد الهجرة. وكانوا في عزّ ملكهم ينزلون بلاد ما بين النهرين والعراق. وقد تقرر الآن انهم كانوا سريانيين كلدانيين ولغتهم السريانية. قال المسعودي في الصفحة ٧٨ من الكتاب الاول من مروج الذهب «ونزل ماش بن ارم بن سام ارض بابل على شاطئ الفرات فولد نمرود بن ماش وهو الذي بنى الصرح ببابل وجسر بابل على شاطئ الفرات ... وهو ملك النبط» وفي الصفحة ١٠٥ من الكتاب الثالث «فسائر النبط وملوكها ترجع في أنسابها الى نبيط بن ماش» وفي الصفحة ٩٤ من الكتاب الثاني «وكان من اصل اهل نينوى ممن سمينا نبيطا وسريانيين والجنس واحد واللغة واحدة. وانما بان النبيط عنهم بأحرف يسيرة من لغتهم والمقالة واحدة» . وفي الصفحة ١٠٧ من الكتاب الثالث «ومنهم (من النبط) ملوك بابل الذين قدمنا ذكرهم وانهم الملوك الذين عمروا الأرض ومهدوا البلاد وكانوا اشرف ملوك الأرض. فأذلهم الدهر وسلبهم الملك والعز فصاروا على ما هم عليه من الذلة في هذا الوقت بالعراق وغيرها» . وأنشأ النبيط في بلاد العرب بين بحر القلزم والفرات عمارة كانت قاعدتها مدينة سائع المعروفة عند الأجانب باسم. وذهب المورخون الى ان ذلك كان ايام محاربة نبوكدنصر الثاني لليهود والعرب وفراعنة مصر. (راجع ما كتبه عن النبيط العلامة الفرنسي كاترمير) . . (١٨٣٥.-.. ... [٣-)] لم تقسم الأرض عند بناء برج بابل وانما قسمت بعد ذلك عند تفرق الألسنة. [٤-)] وفي نسخة: سامرة.
1 / 11
[١-)] مائة واثنتان وثلثون س مائة وثلث وثلثون. [٢-)] شنعار وسنعار س [؟] ارض سنعار. [٣-)] ارخ وخيلبا ص ارخ واخد وخيليا أي الرها ونصيبين والمدائن س [؟] ارخ واخر وخليلا. وفي سفر التكوين (١٠: ١٠) النسخة العبرانية [؟] وفي السبعينية [؟] . [٤-)] مائة وثلثون سنة س مائة وسبعون ومائة وثلثون.
1 / 12
[١-)] كان موقع هذه المدينة قرب الموضع الذي فيه الآن البحيرة المنتنة. وكانت المدينة تسمى بالع [؟] (تكوين ص ١٤) «ملك بالع وهي صوعر» . ولقبت صوعر [؟] وتأويلها صغر) لصغرها كما يتضح ذلك من قول لوط في سفر التكوين (ص ١٩ ع ٢٠- ٢٢) «ها ان هذه المدينة قريبة للهرب إليها وهي صغيرة دعني أتخلص إليها انما هي صغيرة فتحيا نفسي ... لذلك سميت المدينة صوعر» . وعليه فيكون زعم المؤلف ان تسمية هذه المدينة صاعر باسم امرأة لا حقيقة له. [٢-)] عشرا من السلب ص عشرا من جميع ما كان معه من السلب. [٣-)] فرعون ر فرعون بن فانوس.
1 / 13
[١-)] تسع عشرة سنة وست عشرة س خمس عشرة. [٢-)] روى بعض العلماء كيوسيفوس المؤرخ والقديس ايرونيموس ان ابرهيم الخليل قصد الجبل الذي ابتنى سليمان على متنه الهيكل. وزعم غيرهم انه ذهب الى جبل جريزيم قرب شكيم غربي الأردن. اما جبل نابو فهو شرقي الأردن في صحراء مواب تجاه الأردن. وهو الجبل الذي من ذروته ارى الله موسى ارض الميعاد (تثنية الاشتراع ص ٣٤ ع ١) . ومسافة ما بين بئر سبع وجبل نابو أعظم من ان يكون لإبراهيم ان يقطعها مع ابنه بأقل من ثلاثة ايام. [٣-)] لتسأله ر ليسأل لها. [٤-)] ان المؤلف صرح في الصفحة الثامنة عشرة بأن الافرنج هم من بني يافث. وقال هنا ان الفرنج من الادوميين وهذا تناقض.
1 / 14