تاريخ اسبهان
محقق
سيد كسروي حسن
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
مكان النشر
بيروت
١٥ - عُتْبَةُ بْنُ فَرْقَدَ السُّلَمِيُّ رَوَى عَنْهُ أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، ذَكَرَ أَنَّهُ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ غَزْوَتَيْنِ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الرُّوَاةِ فِيمَنْ قَدِمَ أَصْبَهَانَ وَاسْتَشْهَدَ بِخَبَرٍ مُنْقَطِعٍ
وَهُوَ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، ثنا مَنْصُورٌ: أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ فَرْقَدٍ كَانَ بِأَرْضٍ أَحْسَبُهَا أَرْضَ أَصْبَهَانَ فَرَأَوُا الْهِلَالَ نَهَارًا، فَأَفْطَرُوا، فَبَلَغَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: «إِنَّ بَعْضَ الْأَهِلَّةِ يَكُونُ أَعْظَمَ مِنْ بَعْضٍ، فَإِذَا أَصْبَحْتُمْ صِيَامًا، فَأَتِمُّوا صَوْمَكُمْ، إِلَّا أَنْ يَشْهَدَ رَجُلَانِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّهُمَا رَأَيَا الْهِلَالَ الْبَارِحَةَ»
أَمَّا الْوَاقِفُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ بِعَرَفَاتٍ
١٦ - مِخْنَفُ بْنُ سُلَيْمٍ الْغَامِدِيُّ مِخْنَفُ بْنُ سُلَيْمٍ الْغَامِدِيُّ وَهُوَ مِخْنَفُ بْنُ ⦗١٠١⦘ سُلَيْمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ مَازِنِ بْنِ ذُبْيَانِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الدُّوَلِ بْنِ سَعْدِ مَنَاةُ بْنُ غَامِدٍ، اسْتَعْمَلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَوَلَّاهُ أَصْبَهَانَ، سَكَنَ الْكُوفَةَ، وَلَهُ بِهَا دَارٌ حَدَّثَنَا بِنَسَبِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ شَبَابٌ، بِهِ
1 / 100