70

تاريخ اسبهان

محقق

سيد كسروي حسن

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠ هـ-١٩٩٠م

مكان النشر

بيروت

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي شِمْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو الْمُزَنِيَّ، يَقُولُ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالْحَنْتَمِ، وَالنَّقِيرِ، وَالْمُزَفَّتِ»
١٠ - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ شَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ، وَالْمَشَاهِدَ بَعْدَهَا، كَانَ عَامِلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَلَى الْكُوفَةِ، وَكَانَ الشَّعْبِيُّ كَاتِبَهُ، وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حِصْنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ خَطْمَةَ، وَاسْمُ خَطْمَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُشَمَ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ مَاءُ السَّمَاءِ، يُسَمَّى خَطْمَةَ لِأَنَّهُ خَطَمَ رَجُلًا بِسَيْفِهِ عَلَى خَطْمِهِ، قَدِمَ أَصْبَهَانَ عَلَى غَيْرِ وِلَايَةٍ، قَدِمَهَا لِاحْتِيَازِ تَرِكَةِ مَوْلًى لَهُ تُوُفِّيَ فِيهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَعْبَدٍ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا الْمُحَارِبِيُّ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ دَفَعَ إِلَى غُلَامٍ لَهُ أَرْبَعَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ يَتَّجِرُ بِهَا بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَلْبَثَ، ثُمَّ كُتِبَ إِلَيْهِ: إِنَّ غُلَامَكَ قَدْ مَاتَ، وَتَرَكَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا، قَالَ: فَرَكِبَ إِلَيْهِمْ، فَسَأَلَهُمْ عَنْ تِجَارَتِهِ، فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُ يُقَارِفُ الرِّبَا، قَالَ: «فَأَيْنَ الْمَالُ؟» قَالَ: فَأَخْرَجُوهُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «اعْزِلُوا مِنْهُ أَرْبَعَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ»، فَأَخَذَهَا، وَتَرَكَ بَقِيَّةَ الْمَالِ، فَلَمْ يَعْرِضْ لَهُ، فَقَالَ أَهْلُ الْبَلَدِ: لَوْ قَسَمْتَهُ بَيْنَنَا؟ فَقَالَ: «لَيْسَ لِي، لَوْ كَانَ لِي قَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ» ⦗٩٤⦘ وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَالْأَعْمَشِ، نَحْوَهُ، وَقَالَ: عِشْرِينَ أَلْفًا وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُوسَى الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، نَحْوَهُ وَمِنْ مَسَانِيدِهِ:

1 / 93