357

تاريخ اسبهان

محقق

سيد كسروي حسن

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠ هـ-١٩٩٠م

مكان النشر

بيروت

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّاءَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِذَا زَنَتْ وَلِيدَةُ أَحَدِكُمْ فَتَبَيَّنَ زِنَاهَا، فَلْيَجْلِدْهَا الْحَدَّ وَلَا يُثَرِّبْ عَلَيْهَا، ثُمَّ إِنْ عَادَتْ فِي الرَّابِعَةِ فَلْيَبِعْهَا وَلَوْ بِحَبْلٍ مِنْ شَعَرٍ» حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قِصَّةِ الْمَسْحِ
سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى الْكُرَيْزِيُّ أَبُو عُثْمَانَ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، رَوَى عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، وَيَحْيَى الْقَطَّانِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَغُنْدَرٍ، بِمَنَاكِيرَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، وَالْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، فِي جَمَاعَةٍ قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عِيسَى الْكُرَيْزِيِّ، ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ ﷿ مَنَّ عَلَى قَوْمٍ وَأَلْهَمَهُمْ فَأَدْخَلَهُمْ فِي رَحْمَتِهِ، وَابْتَلَى قَوْمًا فَخَذَلَهُمْ وَذَمَّهُمْ عَلَى فِعَالِهِمْ، وَلَمْ يَكُونُوا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَرْجَعُوا عَمَّا ابْتَلَاهُمْ بِهِ، وَذَلِكَ عَدْلُهُ فِيهِمْ»
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عِيسَى الكُرَيْزِيُّ أَبُو عُثْمَانَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ، الْخَلْقُ مُنْتَهُونَ إِلَى مَا فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ، وَذَلِكَ تَصْدِيقُ اللَّهِ ﷿ فِي كِتَابِهِ: ﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيُّ حَكِيمٌ﴾ [الزخرف: ٤] "
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عِيسَى الْكُرَيْزِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ، يَقُولُ: " شَيْئَانِ مَا يُخَالِجُ قَلْبِي فِيهِمَا شَكٌّ: تَكْفِيرُ الْقَدَرِيَّةِ، وَتَحْرِيمُ نَبِيذِ الْمُسْكِرِ "

1 / 383