231

تاريخ اسبهان

محقق

سيد كسروي حسن

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠ هـ-١٩٩٠م

مكان النشر

بيروت

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الزُّهْرِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ مِهْرَانَ، ثنا أَبُو الصَّبَّاحِ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْأَرْضَ ذَلُولًا يَمْشُونَ فِي مَنَاكِبِهَا، فَخَلَقَ بَنِي آدَمَ مِنَ التُّرَابِ لِيُذِلَّهُمْ بِذَلِكَ، فَأَبَوْا إِلَّا نَخْوَةً وَاسْتِكْبَارًا، وَلَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ»
٤١٤ - أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَحْرٍ الزَّعْفَرَانِيُّ الْعَسْكَرِيُّ قَدِمَ أَصْبَهَانَ يُعْرَفُ بِسَمْعَانَ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ، يَرْوِي عَنِ الْبَصْرِيِّينَ: ابْنِ عَائِشَةَ وَغَيْرِهِمْ
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ. ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا خَالِي وَغَيْرُهُ، قَالُوا: ثنا سَمْعَانُ بْنُ بَحْرٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا أَبِي، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رَأْسُ الْأَمْرِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ، وَأَهْلُ التَّوَدُّدِ لَهُمْ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْ كَانَتْ لَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ، وَنِصْفُ الْعِلْمِ حُسْنُ الْمَسْأَلَةِ، وَالِاقْتِصَادُ فِي الْمَعِيشَةِ يَكْفِي نِصْفَ النَّفَقَةِ، وَرَكْعَتَانِ مِنْ رَجُلٍ وَرِعٍ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ رَكْعَةٍ مِنْ مُخَلِّطٍ، وَمَا تَمَّ دِينُ إِنْسَانٍ قَطُّ حَتَّى يُتِمَّ عَقْلُهُ»
٤١٥ - إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُسَيْدٍ الثَّقَفِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ صَنَّفَ التَّفْسِيرَ وَالْمُسْنَدَ، أَخُو عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَ عَنِ الْمَكِّيِّينَ، وَالْبَصْرِيِّينَ وَالْكُوفِيِّينَ، أَبِي كُرَيْبٍ وَطَبَقَتِهِ، كَانَ عَلَى الْمَسَائِلِ، تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ فِي كِتَابِهِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو إِسْحَاقَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، ثنا سَيْفُ بْنُ هَارُونَ الْبُرْجُمِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ السَّمْنِ، وَالْجُبْنِ، وَالْفِرَاءِ؟ فَقَالَ: «الْحَلَالُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ، وَالْحَرَامُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ، وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مَا عَفَا عَنْهُ»

1 / 255