تاريخ اسبهان
محقق
سيد كسروي حسن
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
مكان النشر
بيروت
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ رُسْتَةَ بْنِ عُمَرَ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زُفَرِ بْنِ الْهُذَيْلِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يُصِيبُ مِنْ وَجْهِهَا وَهُوَ صَائِمٌ»، تُرِيدُ الْقُبْلَةَ
٩١ - أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَحْجَمِ بْنِ أَسَدِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ الْأَحْجَمِ بْنِ دَنْدَنَةَ بْنِ الْقَيْنِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ الْخُزَاعِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، انْتَقَلَ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ رَوَى عَنِ الْحَوْضِيِّ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَالْقَعْنَبِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، وَأَبِي الْوَلِيدِ، وَسَهْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ، وَقُرَّةَ بْنِ حَبِيبٍ، وَمُوسَى التَّبُوذَكِيِّ تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، كَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ مِائَتَيْنِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِيَاهٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ، ثنا سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، ﵁ قَالَ: «رَأَيْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ ثَوْبَيْنِ أَحْمَرَيْنِ، مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْهُ»
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِجَمْعٍ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ، ثنا سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ⦗١٤٢⦘، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، ﵁ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَامَ فِي مَقَامِي هَذَا عَامَ الْأَوَّلِ فَقَالَ: «مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ بَعْدَ الْيَقِينِ مِثْلَ الْعَافِيَةِ، وَنَحْنُ نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، أَلَا إِنَّ الصِّدْقَ وَالْبِرَّ فِي الْجَنَّةِ، أَلَا إِنَّ الْكَذِبَ وَالْفُجُورَ فِي النَّارِ»
1 / 141