47

تاريخ أبي زرعة الدمشقي

محقق

رسالة ماجستير بكلية الآداب - بغداد

الناشر

مجمع اللغة العربية

مكان النشر

دمشق

فَأُصِيبَ يَوْمَئِذٍ عَيْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ، وَأَبِي شِمْرَ بْنِ أَبْرَهَةَ، وَحَيْوِيلُ بْنُ نَاشِرَةَ الْكَنْعِيّ فَسُمُّوا رُمَاةَ الحِدَقِ، فَهَادَنَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ، إِذْ لَمْ يَطِقْهُمْ، فَقَالَ الشَّاعِرُ يَوْمَئِذٍ: لَمْ تَرَ عَيْنِي مِثْلَ يَوْمِ دَمْقَلَهْ ... الْخَيْلُ تعدو بالدروع مُثْقَلَهْ ثُمَّ كَانَتْ سَنَةُ الْمَضِيقِ، سنة ثنتين وثلاثين. قال أبو زرعة: وقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: إِنَّ قُبْرُسَ كَانَتْ سَنَةَ ثَلَاثَ وَثَلَاثِينَ، وَالصَّحِيحُ عِنْدَنَا مَا قَالَ يَزِيدُ بن عبيدة.

1 / 186