260

تاريخ أبي زرعة الدمشقي

محقق

رسالة ماجستير بكلية الآداب - بغداد

الناشر

مجمع اللغة العربية

مكان النشر

دمشق

قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ مَالِكٍ: وَكَانَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ رَجُلًا شَدِيدًا، يَحْصِبُ النَّاسَ بِالْحَصْبَاءِ.
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ أَنَّهُ أَدْرَكَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَأَهْلِ الْعِلْمِ بِالسُّنَنِ. وَمَنْ يُنْتَهَى إِلَيْهِ، وَيَرْضَى بِهِ، وَلَا يَدْفَعُ قَوْلَهُ، وَلَا يَجِدُ عَنْهُ مَذْهَبًا، مِنْهُمْ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ.
أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قال: سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: كَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ عُلَمَاءِ النَّاسِ - قَالَ مَالِكٌ: - وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْفَضْلِ وَكَانَ يَأْتِيهِ فِي مَجْلِسِهِ، فَيَجْلِسُ إِلَيْهِ، فَيُطَوِّلُ عُبَيْدُ اللَّهِ فِي صَلَاتِهِ وَلَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ، فَسَأَلَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ - وَهُوَ مِمَّنْ هُوَ مِنْهُ -: فَقَالَ: لَا بُدَّ لِمَنْ طَلَبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يُعْنَى بِهِ.
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حدثنا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: كُنْتُ إِذَا لَقِيتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ كَأَنَّمَا أُفَجِّرُ بِهِ بحرًا.

1 / 406