166

تاريخ أبي زرعة الدمشقي

محقق

رسالة ماجستير بكلية الآداب - بغداد

الناشر

مجمع اللغة العربية

مكان النشر

دمشق

سَعْدٌ، وُأَسَامَةُ، وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَابْنُ عُمَرَ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتَ، وَمَسْلَمَةُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ، وَرَافِعُ بْنُ خُدَيْجٍ، وَأَبُو أُمَامَةَ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، فِي رِجَالٍ أَكْثَرَ مِمَّنْ سَمَّيتُ بِأَضْعَافٍ مُضَاعَفَةٍ، كَانُوا مَصَابِيحَ الْهُدَى، وَأَوْعِيَةَ الْعِلْمِ، حَضَرُوا مِنَ الْكِتَابِ تَنْزِيلَهُ، وَأَخَذُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ تَأْوِيلَهُ. وَمِنَ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْهُمْ: الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ، وَعْبدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَعُرْوَةُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ، فِي أَشْبَاهٍ لَهُمْ لَمْ يَنْزَعُوا يَدًا مِنْ مُجَامَعَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ. حدثنا أبو زرعة قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قال: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أبَيِ الْأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ كَانَ يَأْخُذُ الْعَطَاءَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ. قَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ: وَكَانَ عُرْوَةُ يَأْخُذُ فِي زَمَانِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. حدثنا أبو زرعة قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظُبْيَانَ قَالَ: أَوْصَى أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ - وَهُمْ عَلَى حِصَارِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ - أَنْ يُدْفَنَ إِلَى جَانِبِ حَائِطِهِمْ قَالَ: فَقَرَّبْنَاهُ مِنْهُ، ثُمَّ دَفَنَّاهُ تَحْتَ أقدامنا.

1 / 309