الترغيب في الدعاء
محقق
فواز أحمد زمرلي
الناشر
دار ابن حزم
مكان النشر
بيروت
١١٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن النقور أنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْموصِلِي أنبأ أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أنبا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقطَّان ثَنَا أَبُو عَمَّارٍ مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْمهْدي ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله ثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ (دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ الله وَأَنا أوعك فَقَالَ مَا لَك يَا حُمَيْرَاءُ أَوْ يَا ابْنَةَ أبي بكر قَالَت الْحمى وسببتها
فَقَالَ لَا تَسُبِّيهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ وَلَكِنْ قُوْلِي اللَّهُمَّ ارْحَمْ عَظْمِيَ الدَّقِيقَ وَجِلْدِيَ الرَّقِيقَ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِيقِ يَا أُمَّ مِلْدَمٍ إِنْ كُنْتِ آمَنْتِ بِاللَّهِ الأَعْظَمِ فَلا تصدعي الرَّأْس وَلَا تنقري
1 / 211