146

Tarajim Acyan

تصانيف

تعم خطاياه وتهمى وتهمع ال ومن سلك البحر الحخضم ومن غدا

فريد بديع للفنون منوع امام همام لوذعي محرر مجيد مفيد كاتب الوقت مبدع فصيح بليغ كامل الوصف أروع فتى المجد والعلم المنيف وسيد له خلق ماان لديه تصنع 1 فصاحته آزرت بسحبان وائل آلم تبصروه كيف ينشي فيبدع لئن فاق فضلا أو غدا متفردا فالله(1) يغطي مايشاء ويمنع وقدجاء مثل المسك فيه تضرع وذكرني في اللغز صدغ معذبي زباناه في جو السموات تنقع زباناه في الدنيا تضر وإنما

ال و في ما ترى من ظاهر الحال مقنع قدو نكما عذراء تبدي اعتذارها توشي لما وسعته وترصع ودم في العلى فرد أوفي الفضل واحدا و كتب اليه الشيخ محمد الصالحي الهلالي المذكور سؤالا فقهيا وهو : (2110) أمولاي اسماعيل يا خير مرتجى ويافاتحا بابا من العلم مرتجا ويا روض فضل اينعت ثمراته ويابحر علم فاض لما تموجا بتحرير تحقيق هديت لطلب عزيز فأضحى للافاضل منهجا 15 سألتك عن شخص تحرر نصفه ونصف رقيق لم يجدعنه مخرجا (1) كذا في الامد :

============================================================

جفا واعتدى عمدا على يد نفسه وأفصل عضوا بالدماء مضرجا فماذا عليه للذي حاز نصفه وما نص حكم بالشريعة انتجا فكتب اليه الجواب: أكامل هذا العصرفي العلم والحجى و موضح مامن غيهب الشك قددجا ال و يا شمس دين الله يا فاضلا غدا من الشمس ثمس الكون أبهى وأبهجا لك الله من حبر له فضل فطنة تضوع منك المسك لما تأرجا لقد جاعني من بجر علمك جدول ففرح قلبي حين هي فرجا على جبر أوقات تفاقم أمرها وطاعونها قد قل منه الذي نجا فقلت وقلي باهموم مشتت وعيني تنشي بحر دمع تموجا لقد أهدر الجاني بذلك عضوه وإن كان عضوا بالدماء مضرجا وقد فقد المولى يدي عبده فما لها بدل بل خاب من ذلك الرجا أو الثمن مما قابل الذات لازم أو الرثبع يعطيه المبقض مزعجا كما في فتاوى المروزي ذاك كله ال و أوسطها رجح سلمت من الشجا فهاك جوابا لا برحت مسددا مجيدا مفيدا للفروع مخرجا ودم أبدا في نعمة وسعادة معينا مغيثا كل خطب مفرجا

============================================================

87 الشيخ إسحاق ابن شيخ الاسلام الشيخ سراج الدين عمر ابن شيخ الايسلام الشيخ شمس الدين محمد بن أبي اللطف [ المقدسي] مدرس الصالحية بالقدس الشريف كان والده الشيخ عمر حتفي المذهب، ومفتي الحتفية بالقدس الشريف .

والشيخ اسحاق هذا شافعي المذهب تولى تدريس المدرسة الصلاحية (1) بقوة المال وبجاه أبيه. والحال أنتها مشروطة لأعلم علماء الشافعيتة في ديار العرب، وعلوفتا في كل يوم مثقال من (110 ب) الذهب وهي من بناء المرحوم الملك صلاح الدين يوسف بن أيوب الذي أخذ القدس من يد التصارى، وله فضيلة متعلقة بالفرائض والحساب وله مريك في التدريس المذكور هو ابن عمه الشيخ يوسف بن آبي اللطف ، ولكن التصرف في القالب إنما هو للشيخ إسحاق) ولكن في نفس الأمر له مكارم أخلاق غريبة، تحكى عنه في الكرم أمور تبعد على آبناء الزمان وحاصل الأمر أنه في مكارم الأخلاق آية، وفي الجود والسخاء غاية ربما تأتي الى بيت المقدس قافلة للزيارة فيضيف غالبهم ولا يمل من ذلك أبدأ؛ والعمل الآن في بيت المقدس عليه وعلى ابن عمه الشيخ جار الله الآتي ذكره في حرف الجيم إن شاء الله تعالى.

فأما الشيخ اسحاق هذا فهو شافعي والشيخ جار الله حنفي

(1) انظر المعاهد المصرية في بيت القرس لأحمد سامع الخالدي ص6

صفحة غير معروفة