137

Tarajim Acyan

تصانيف

وكان عند الدولة، عظيم الحرمة والصولة لأنه كان مقبولا عند حضرة السلطان ، مقبول السلطنة كامل خال عن النقصان . ونشأ أسعد افندي في نعمة أبيه التي لا تشابهها الآ نعمة الملوك ، وسلك في تحصيل العلوم والكمالات أقوم سلوك وهو اليوم سنة ثمان وألف قاضي دار (102 ب) السلطنة قسطنطينية الكبرى ترد توقيعاته على بعض الصكوك في غاية الحسن خطا وضبطا وعبارة ومتانة . وغالب تحصيله على والده شيخ الإسلام سعد الدين المذكور : وعلى المولى العلامة منلا توفيق الكيلاني الذي لا نظير له في العلوم العقلية، وفي الفنون المنطقية أخبرني مولانا توفيقي من لفظه بدمشق، وقد نزل في مدرستي الناصرية الجوانية، عند وروده مع المرحوم عبد الله افندي قاضي القدس الشريف ناويا على زيارة القدس معذ، أنه لم ير في علماء الروم أفضل من مولانا أسعد صاحب الترجمة)، وحكى عن فهمه وإدراكه أشياء لا تسعها (3) دائزة العقول، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. وسيأتي ذكر أبيه وإخوته في محالهم إن شاء الله تعالى ، فإنهم زينة الزمان، وابتهاج العصر والاوان (1) ساقط من (2) في الأصل : الصوفى.

ب 9 لاتسه

============================================================

وإذا السعادة لاحظتك عيو نها نم فالمخاوف كلهن آمان واصطد بها العنقاء فهي حبالة وأقتد بها الجوزاء فهي عنان وله مخمسا الأبيات المشهورة : (1) الله صل على من نحن نخدمه ودره أوصافه كالعقد ننظمه وبالصلاة من الرحمن تعظمه ياخير من دفنت بالقاع اعظمه فطاب من طيبهن القاع والاكم زرناك ياخير من عمت محاسنه باللطف ظاهره حلي وباطنه ~~طوبى لطيبة روض1آنت قاطنه نفسي الفداء لقبر انت ساكنه فيه العفاف وفيه الجوذ والكرم ولنا تخميس الآبيات المذكورة : قلي جريح ذتوب آنت مرهمه وأنت في شدة الأوصاب ترحمه أتاك مرتجيا حاشاك تحرمه يا خير من دفنت بالقاع أعظمة فطاب من طيبهن القاع والاكم قد ثار من حر وجدي اليوم كامنه والصبر طار بريح الشوق واهنه

يا جوهرا مفردا طابت معادنه نفسي الفداه لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه المجد1) والكرم (1) ب و ومن نظم صاحب الرجمة خما" (2)، ب وآرض" (3) ب الجود، ه

============================================================

84 اشرف الملقب بميرزا مخدوم وبمعين الدين السيد العلامة الشريف الحسيب النسيب الحسيني والحسني الشيرازي الشافعي المذكور من أولاد المحقق المدقق السيد علي الشريف الجرجاني شارح " المفتاح، و" المواقف"، وصاحب "حاشية المطالع، كان مولده بمدينة شيراز. وقرأ على علماء هاتيك الديار، وقرأ في علوم شتى: وكان له اشتهارد كامل بعلم النجوم والهيثة وبسائر العلوم العقلية. ولم يزل على ذلك إلى أن مات طهماسب وتولى الملثك بعده ولده شاه اسماعيل المتقدم ذكره. فاستدعى علماء أهل السنة قاصدا أن يميت البدعة القبيحة من بلاده على ما شرحناه (1) في ترجمته فكان السيد المذكور ممن يعتقد مذهب الحق وهو مذهب أهل السنة والجماعة فاستدعاه واستدناه، وأحسن إليه وبالجميل أولاه) حتى اشتهر بالسنة بين عساكر الشاه. فلما سعى عسكر قيز لباش على إزالة اسماعيل وقتلوه بالسم (كما ذكرناه في ترجمته(2) تتبعوا من كان مساعدا له على إقامة مواسم السنة ، وقتلوا كثيرا من الناس . وكان من جملة من أرادوا قتله مولانا أشرف المذكور . فاستل على رأسه نحو مثة سيف فخلصه رجل من علماء الشيعة كان قد قرأ عليه السيد المذكور القرآن وهو صغير ، لأنه قال له بالفارسية: (1) * و ما سنشرحه وقد وضعت ترجمة اسماعيل هذا في النسخ بعد هذه الرجة وحقها أن تكون قبلها . انظر رقم 80.

(2) ساقط من *، ب

============================================================

أي بد بخت توآن شيعه تليستي كه شاگيرد من بودى فقال له في الجواب : ممانم كه بودم (1) فخلصه) وهرب إلى بيته. فر كب بغلة وأخذ خادما من أتباعه، ولم يزل مستخفيا إلى أن ألقى نفسه في مدينه وان ، وهي أول معاملة الأروام .

صفحة غير معروفة