باب التطبيق في الركوع ونسخه عن علقمة والأسود عن
عبد الله قال إذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه فخذيه وليجنأ ثم طبق بين كفيه فلكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم طبق بين كفيه رواه مسلم وزاد في أوله قالا أتينا عبد الله بن مسعود في داره فقال أصلى هؤلاء خلفكم فقلنا لا قال قوموا فصلوا فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة قال وذهبنا لنقوم خلفه فأخذ بأيدينا فجعل أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله قال فلما ركعنا وضعنا أيدينا على ركبنا قال فضرب أيدينا وطبق بين كفيه ثم أدخلها بين فخذيه فلما صلى قال إنه سيكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها ويخنقونها إلى شرق الموتى فإذا رأيتموهم قد فعلوا ذلك فصلوا الصلاة لميقاتها واجعلوا صلاتكم معهم سبحة وإذا كنتم ثلاثة فصلوا صفا وإذا كنتم أكثر من ذلك فليؤمكم أحدكم الحديث
والتطبيق منسوخ بما في الصحيحين من رواية مصعب بن سعد قال صليت إلى جنب أبي فطبقت بين كفي ثم وضعتهما بين فخذي فنهاني أبي قال كنا نفعله فنهينا عنه وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب
وللبخاري من حديث أبي حميد في أصحابه أمكن النبي صلى الله عليه وسلم يديه من ركبتيه وللترمذي وقال حسن صحيح والنسائي عن عمر قال إن الركب سنت لكم فخذوا بالركب
وقول ابن مسعود إذا كنتم ثلاثة فصلوا صفا رفعه أبو داود وفيه ضعف وتأوله البيهقي أنه منسوخ بحديث أنس في الصحيحين صليت أنا ويتيم في بيتنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأمي خلفنا وقال النووي المختار لو ثبت أن يحمل على فعله مرة لبيان الجواز
@ 254
صفحة ٢٤٩