التقفية في اللغة

البندنيجي ت. 284 هجري
47

التقفية في اللغة

محقق

د. خليل إبراهيم العطية

الناشر

الجمهورية العراقية-وزارة الأوقاف-إحياء التراث الإسلامي (١٤)-مطبعة العاني

مكان النشر

بغداد

تصانيف

من شعر، إِنَّمَا هِيَ مِنْ صُوفٍ. فأرادوا: أنَّ المِعْزى تَخْرِق ولا تبنى. والبَرْشَاءُ: الأخلاط من الناس. والإبراء: إِبْرَاءُ الناقة، يقال: أبريت الناقة فأنا أبريها إبراءً إذا جعلت لها بُرَّةً، وهي ناقة مُبْرَاةٌ، وجَمَلٌ مُبْرَى، قال الشَّمَّاخُ: فَقَرَّبْتُ مُبْرَاةً تَخَالُ ضُلُوعَهَا مِنَ الْمَاسِخِيَّاتِ الْقِسِيَّ الْمُؤَتَّرَا ويقال: أبراه الله من المرض إبراءً حَسَنًا، وأنشد: صَمَّاءُ لَا يَبْرَؤُهَا مِنَ الصَّمَمْ والنُّزَاءُ: داء يأخذ الشاء فَتَنْزُو مِنْهُ فَتَمُوتُ. ويقال: نُطْفَةٌ زرقاء إذا كان الماء يضرب إلى الحُمْرَة، ويقال: مررنا بِنُطْفَةٍ سَجْرَاء إِذَا كَانَتْ تَضْرِبُ إِلَى الحُمْرَةِ، وكذلك يقال: لعين الرجل: سَجْرَاء إِذَا كَانَتْ تَضْرِبُ إِلَى الحُمْرَةِ، ويقال: دَاهِيَةٌ شَعْرَاءُ وَوَبْرَاءُ وَزَبَّاءُ. والإحكاء والاحتكاء: شد العُقَدِ جميعًا، ويقال: أَحْكَأتُ

1 / 80