التقفية في اللغة
محقق
د. خليل إبراهيم العطية
الناشر
الجمهورية العراقية-وزارة الأوقاف-إحياء التراث الإسلامي (١٤)-مطبعة العاني
مكان النشر
بغداد
تصانيف
تَرْتَعُ بَرْقًا عَضِهًا شَجِيرَا
وَجَنْبَةً قَدْ فَخَرَتْ فُخُورَا
والأُهْبَة: الاستعداد للأمر. والحِسبة: بُزور الصَّحْرَاء. والخَبَّةُ: حَبَّةُ الْقَلْبِ، وهي سواده. والنُّقْبَة: اللون. والنُّقْبَة: القِطْعَة. مِنَ الْجَرَبِ. والنُّقْبَة: مَنْطِقُ المَرْأَةِ، وهو كالسراويل ليس لها رِجْلَانِ. والوَجْبَةُ: صوت السَّقْطَة. يقال: سَقَطٌ سَمِعْتُ وَجْبَتُهُ. والوَجْبَةُ: أَنْ يَجْعَلَ الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ أكلة في كل يوم وليلة، فيقال: إِنَّمَا هي وَجْبَةٌ إلى مِثْلِهَا. والجُلْبَة: الأَزْمَة، قال الشاعر:
مَا لِيَ مِنْهَا إِذَا مَا جُلْبَةٌ أَزَمَتْ
وَمِنْ أُوَيْسٍ إِذَا مَا أَنْفُهُ رَذَمَا
وَيُقَالُ: أَصَابَتْهُمْ جُلْبَةٌ؛ أي: سَنَةٌ شَدِيدَةٌ. والجُلْبَة: جِلْدَةٌ عَلَى المندفةِ لئلا يُقْطَعُ الْوَتَر. والجُلْبَةُ: جِلْدَةٌ يَابِسَةٌ تَصِيرُ على الجراح، قال النابغة:
بِهِنَّ كُلُومٌ بَيْنَ دَامٍ وَجَالِب
ويقال: أجلب قتبه إِذَا شَدَّ عَلَيْهِ أَدِيمًا فَطِيرًا غَيْرَ مَدْبُوغٍ حَتَّى يَبِسَ عَلَيْهِ وَالخُرْبَةُ: الثُّقْبَةُ في أُذُنٍ أو غيرها، والدُّرْبَة، يقال: قد تَدَرَّبَ فُلَانٌ إذا اعْتَادَ الشَّيء. والسَّرْبَة: [٦٧ آ] المذهب،
1 / 203