التقفية في اللغة

البندنيجي ت. 284 هجري
139

التقفية في اللغة

محقق

د. خليل إبراهيم العطية

الناشر

الجمهورية العراقية-وزارة الأوقاف-إحياء التراث الإسلامي (١٤)-مطبعة العاني

مكان النشر

بغداد

تصانيف

قال [٥٣ آ] أحمد بن عبد الله: لا يقال للخردل وحده صنباب، ولكن الصنباب الخردل بالزَّبِيب، ومنه قيل: برذون صنابي؛ لأن الزبيب يُغَيِّرُ لون الخردل فيضرب إلى الغُبْرَة. والظَّبْظَاب: دَاءٌ يأخذ في الإبل في قوائمها، قال الشاعر: . . . . . . . . . . . . . . . وَعَرِين من عرر ومن ظبظاب والإياب: الرجوع. والمُرْتَاب: الشَّاك. والارتياب: الشك. والزَّبَابُ: دويبات كأنها الفأر وليست بها، قال الحارث بن حلزة: وَهُمُ زَبَابٌ حَائِرٌ لَا تَسْمَعُ الْآذَانُ رَعْدَا وسئل أعرابي عن الزَّبَابَةِ أَهِيَ الفأرة؟! فقال: " إن الزبابة وإن الفأرة " أراد: إن الزبابة زبابة، وإن الفأرة فأرة. والكتاب. والعتاب. والإرباب: وهو المقام، يقال: أَرَبَّ يُرَبُّ إِرْبَابًا إذا أقام، قال جرير:

1 / 172