التقفية في اللغة

البندنيجي ت. 284 هجري
132

التقفية في اللغة

محقق

د. خليل إبراهيم العطية

الناشر

الجمهورية العراقية-وزارة الأوقاف-إحياء التراث الإسلامي (١٤)-مطبعة العاني

مكان النشر

بغداد

تصانيف

عَقِيلَةُ أَخْدَانٍ لَهَا، لَا دَمِيمَةٌ وَلَا ذَاتُ خلق إِنْ تَأَمَّلْتَ جَانَبِ والشواء المُضَهَب: هو الذي لم يَنْضَجْ، قال الشاعر: كَأَنَّكَ فِي شَرْكٍ مِنَ الصَّيْدِ بَعْدَمَا جَرَى ابْنَا عيانٍ بِالشِّوَاءِ الْمُضَهَّبِ [٥٠ ب] ابنا عيان: خَطَّان يخطهما الأعراب يمينًا وشمالًا فيزجرون بهما. والصَّيْبُ: السحاب، وقال الله جل وعز: ﴿أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ﴾. والثَّيِّب: الجارية التي قد نكحت. قال أحمد بن عبد الله بن مسلم: الثَّيِّبُ عندي مأخوذ من ثَابَ [إلى] كذا إذا رجع، والبكر: كأنها المنفردة، يقال: ليس هذه بكر الزيارة؛ أي: لست أزورك هذه [الزيارة] وحدها. وكأن معنى الثيب على هذا - والله أعلم - التي قد رجعت إلى الرجال وقَرَنَتْ بهم. هذا الذي يتبين لي فيه ولم أسمعه عن أحد وإنما هو على الاستنباط والاستخراج وهو حسن غير مدفوع إن شاء الله.

1 / 165