307

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

محقق

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٩ هجري

مكان النشر

بيروت

(٨٤) [حَدِيثٌ] " يُدْفَعُ عَنْ مُسْتَمِعِ الْقُرْآنِ بَلْوَى الدُّنْيَا وَيُدْفَعُ عَنْ قَارِئِ الْقُرْآنِ شَرُّ الآخِرَةِ. وَاسْتِمَاعُ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ﷿ خَيْرٌ مِنْ كَنْزِ الذَّهَبِ، وَلَقِرَاءَةُ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِمَّا تَحْتَ الْعَرْشِ، لأَنَّهُ كَلامُ اللَّهِ، تَكَلَّمَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ، فَمَنْ أَلْحَدَ فِيهِ أَوْ قَالَ فِيهِ بِرَأْيِهِ فَقَدْ كَفَرَ، وَلَوْلا أَنَّ اللَّهَ ﷿ يَسَّرَهُ عَلَى أَلْسُنِ الْبَشَرِ، لَمَا قَدَرَ أَحَدٌ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلامِ الرَّحْمَنِ، وَهُوَ قَوْله تَعَالَى ﴿وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر فَهَل من مدكر﴾ ". (مي) من حَدِيث أنس، وَفِيه عباد بن عبد الصَّمد.
(٨٥) [حَدِيثٌ] . " عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ. قَرَأْتُ على رَسُول الله (أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ) فَقَالَ لِي قُلْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. فَإِنِّي قَرَأْتُ عَلَى جِبْرِيلَ (أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ) فَقَالَ لِي قُلْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، ثمَّ قَالَ جِبْرِيل هَكَذَا أخذت عَن مِيكَائِيل " (نجا)، من طَرِيق هناد النَّسَفِيّ الشَّافِعِي مسلسلا هَكَذَا: " قَرَأت على فلَان أعوذ بِاللَّه السَّمِيع الْعَلِيم فَقَالَ لِي قُلْ أَعُوذُ بِاللَّهِ من الشَّيْطَان الرَّجِيم ".
(٨٦) [حَدِيثٌ] " إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ الْحَاجَةَ فَلْيُبَكِّرْ فِي طَلَبِهَا يَوْمَ الْخَميِسِ، وَلْيَقْرَأْ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ آخِرَ سُورَةِ آل عمرَان وَآيَة الكرسى ﴿وَإِنَّا أَنزَلْنَاهُ فى لَيْلَة الْقدر﴾ وَأم الْكِتَابِ. فَإِنَّ فِيهَا قَضَاءَ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ". (ابْن السَّمْعَانِيّ) فِي ذيل تَارِيخ بَغْدَاد. من حَدِيث عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. وَفِيهِ عبد الله بن أَحْمد بن عَامر. وَهُوَ من نسخته الْمَوْضُوعَة على عَليّ بن مُوسَى الرضى وآبائه.
(٨٧) [حَدِيثٌ] . " يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ كَحِّلْ عَيْنَيْكَ بِالْبُكَاءِ إِذَا ضَحِكَ الْبَطَّالُونَ، وَقُمِ اللَّيْلَ إِذَا نَامَ النَّائِمُونَ، وَصُمْ إِذَا أَكَلَ الآكِلُونَ، وَاعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَلا تَحْقِدْ فِيمَنْ يَحْقِدُ، وَلا تَجْهَلْ فِيمَنْ يَجْهَلُ ". (مي) من حَدِيث أنس، وَفِي إِسْنَاده أَرْبَعَة كذابون، الطيان عَن الْحُسَيْن الزَّاهِد، عَن إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد عَن أبان.
(٨٨ - ٨٩) [حَدِيثٌ] . " آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ". (وَحَدِيثٌ) " مَنْ عَلَّمَ أَخَاهُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَدْ مَلَكَ رِقَّهُ، " (قَالَ ابْن تَيْمِية) موضوعان وَالله أعلم.

1 / 309