تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

ابن الجوزي ت. 597 هجري
9

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

محقق

مرزوق علي إبراهيم

الناشر

دار الشريف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

مكان النشر

الرياض / السعودية

(الْبَاب الثَّالِث) (فِي ذكر إحْيَاء عِيسَى بن مَرْيَم ﵇ حام بن نوح) [٣] أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بن أَحْمد قَالَ أَنبأَنَا جَعْفَر بن أَحْمد السراج قَالَ أَنا أَبُو مُحَمَّد الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الْخلال قَالَ نَا يُوسُف بن عمر الزَّاهِد قَالَ قرئَ على عبد اللَّهِ بن مُحَمَّد بن زِيَاد النَّيْسَابُورِي وَأَنا أسمع قيل لَهُ: أخْبركُم يُونُس بن عبد الْأَعْلَى قَالَ أَنا ابْن وهب قَالَ أَخْبرنِي ابْن لَهِيعَة عَن ابْن الْهَاد عَن ابْن شهَاب قَالَ: قيل لعيسى بن مَرْيَم [﵇] أَحَي حام بن نوح، فَقَالَ: أروني قَبره. فأروه، فَقَامَ فَقَالَ: يَا حام بن نوح، احي بِإِذن اللَّهِ [﷿] فَلم يخرج، ثمَّ قَالَهَا الثَّانِيَة، [فَخرج] فَإِذا شقّ رَأسه ولحيته أَبيض، قَالَ: مَا هَذَا [الْبيَاض]؟ قَالَ: سَمِعت الدُّعَاء [الأول] فَظَنَنْت أَنه من اللَّهِ عز

1 / 36