76

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

محقق

مرزوق علي إبراهيم

الناشر

دار الشريف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

مكان النشر

الرياض / السعودية

الْيَوْم، وفيهَا قُبُور سبعين نَبيا مَاتُوا بعد لُقْمَان كلهم فِي يَوْم وَاحِد من الْجُوع؛ أخرجهم بَنو إِسْرَائِيل فألجأوهم إِلَى الرملة، ثمَّ أحاطوا بهم فماتوا كلهم جوعا [﵈] . (فصل) [قَالَ المُصَنّف]: وكما ضرب النَّاس الْمثل بحكمة لُقْمَان ضربوا الْمثل بنومة عبود وَكَانَ عبود أسود حطابا فَبَقيَ فِي محطبه أسبوعا لم ينم، ثمَّ انْصَرف فَنَامَ أسبوعا، فَضرب بِهِ الْمثل لمن ثقل نَومه. قَالَ الشَّرْقِي بن قطامي: تماوت عبود على أَهله، وَقَالَ: اندبوني لأعْلم كَيفَ تندبوني إِذا مت، فسجينه وندبنه فَإِذا هُوَ قد مَاتَ.

1 / 103