26

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

محقق

مرزوق علي إبراهيم

الناشر

دار الشريف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

مكان النشر

الرياض / السعودية

وَالْحِجَارَة الَّتِي ينقدح بهَا النَّار أَكْثَرهَا على لون الْحَبَشَة. وَمن الْحِجَارَة الَّتِى قد عَم نَفعهَا حِجَارَة الْكحل الْمُسَمّى: بالإثمد، وَهِي حِجَارَة شَدِيدَة السوَاد. [١٧] أخبرنَا ابْن الْحصين قَالَ أنبأ ابْن الْمَذْهَب قَالَ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر قَالَ ثَنَا عبد اللَّهِ بن أَحْمد قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ ثَنَا يعلى بن عبيد قَالَ نَا سُفْيَان عَن عبد اللَّهِ بن عُثْمَان عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ َ -. " خير أكحالكم الإثمد؛ يجلو الْبَصَر، وينبت الشّعْر ". [قَالَ المُصَنّف ﵀]: وَلَو تتبعنا مثل هَذِه الْأَشْيَاء طَال الْأَمر وَكُنَّا نذْكر الْمسك فَإِن النَّبِي ﷺ َ - قَالَ فِي الْمسك: " هُوَ أطيب الطّيب ". وَكُنَّا نذْكر الْعود [العنبر] وَغير ذَلِك، لَكِن الْإِشَارَة تَنْبِيه على مَا ترك.

1 / 53