229

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

محقق

مرزوق علي إبراهيم

الناشر

دار الشريف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

مكان النشر

الرياض / السعودية

(ذكر الدُّعَاء [عِنْد الكرب])
[١٧٩] فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي ﷺ َ - أَنه كَانَ يَقُول عِنْد الكرب: " لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ الْعَظِيم الْحَلِيم، لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ رب الْعَرْش الْعَظِيم، لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض رب الْعَرْش الْكَرِيم ".
ذكر الدُّعَاء عِنْد الْهم والحزن.
[١٨٠] روى ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي ﷺ َ - أَنه قَالَ:
" مَا أصَاب أحد هم قطّ وَلَا حزن فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبدك وَابْن عَبدك وَابْن أمتك، ناصيتي بِيَدِك مَاض فِي حكمك، عدل فِي قضاؤك، أَسأَلك بِكُل اسْم هُوَ لَك سميت بِهِ نَفسك، أَو عَلمته أحدا من خلقك، أَو أنزلته فِي كتابك، أَو استأثرت بِهِ فِي علم الْغَيْب عنْدك أَن تجْعَل الْقُرْآن ربيع قلبِي وَنور صَدْرِي وجلاء حزني وَذَهَاب همي، إِلَّا أذهب اللَّهِ ﷿ همه وحزنه، وأبدل مَكَانَهُ فَرحا "
ذكر الدُّعَاء عِنْد الْخَوْف من السُّلْطَان.

1 / 256