تنقيح المناظرة في تصحيح المخابرة
محقق
د. عبد السلام بن سالم بن رجاء السحيمي
الناشر
الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة السابعة والعشرون،العددان ١٠٤
سنة النشر
١٠٣ ١٤١٦/١٤١٧هـ/١٩٩٦/١٩٩٧م
١ انظر البخاري مع الفتح ٥/١١ وقد تقدم ص ٣٩، ٤٠ ما يدل على أن البخاري يرى أن المزارعة والمخابرة بمعنى واحد. ٢ معالم السنن ٣/٩٥. ٣ إضافة إلى الذين ذكرهم المصنف في أول المسألة قال بذلك النووي شرحه لمسلم ١٠/١٩٨حيث قال: "وهو الراجح المختار". وكذلك قال بهذا القول شيح الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى ٢٩/١١٩ حيث قال: "وجواز هذه المعاملة مطلقا هو الصواب الذي لا يتوجه غيره أثرا ونظرا وهو ظاهر نصوص أحمد المتواترة عنه واختيار طائفة من أصحابه". ٤ المغني ٧/٥٦٣ ومما يجدر ذكره أن أغلب الردود والمناقشات التي أوردها المصنف قد ذكرها ابن قدامة بالمعنى ولم يشر المصنف إلى ذلك. وكثير منها منقول بالحرف من المغني. ٥ هذه الكلمة في الأصل وساقطة من نسخة (ر) ٦ هذه الكلمة في الأصل في الهامش مشار إليها بصح وتوجد في نسخة (ر) في المتن. وهذا النص منقول من المغني. انظر المغني ٧/٥٥٧ إلا أن صاحب المغني لم يقل قال البخاري قال أبو جعفر وإنما قال: قال أبو جعفر ... الخ. وليس هو في البخاري بهذا اللفظ وإنما الذي في البخاري من حديث ابن عمر قال: "عامل رسول الله ﷺ أهل خيبر بشطر ما يخرج منها". وليس فيه ثم أبو بكر ثم عمر ... الخ. وجاء في البخاري ومسلم أن ابن عمر كان يكري مزارعة على عهد النبي ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان وصدرا من خلافة معاوية. انظر البخاري مع الفتح ٥/١٣ ومسلم بشرح النووي ١٠/٢٠٢. ٧ أي أبو جعفر وهذا الذي ذكره المصنف في البخاري مع الفتح ٥/١٠. ٨ هكذا في النسختين والأثر كما في البخاري مع الفتح ٥/١٠. هكذا "بالمدينة". ٩ تقدم ص٣٥٤. ١٠ هذه الكلمة ساقطة من نسخة (ر) . ١١ هذه الكلمة ساقطة من نسخة (ر) .
1 / 357