قالوا: فالإقبال ساق إلى دولة العرب مثل الخليل ومثل هشام بن الكلبي الذي عني لهم بضبط الأنساب فصنف فيها خمسة كتب وهي "المنزل" "والجمهرة" "والموجز" "والفريد" "والملوكي"؛
فأما (المنزل) فأكبر كتاب له في النسب ينزل العرب فيه منازلهم وربما تخطاهم إذا وجدوا كطباطبا في عدد أو نباهة، مثل: مراهة، وهاربة،
1 / 125
الباب الأول: في تصحيفات العلماء في شعر القدماء وعددهم خمسة وعشرون
الباب الثاني: في ذكر ما أثاره العلماء من الهو والزلل على الشعراء
الباب الثالث: في ذكر أبيات رويت مصحفة تصحيفا في اللغة ثم خرج لها العلماء تفاسير مختلفة
الباب الرابع: في ذكر اختلافات من القرآن احتمل هجاؤها لفظين فمن أجل أنه قرئ بهما صارتا قراءتين
الباب الخامس: في ذكر التصحيف نثرا المستعمل عمدا لا سهوا