تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٧٣٤
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
أبو عبد الله الحسين بن علي بن طلحة الرجراجي ثم الشوشاوي السملالي (المتوفى: 899ه) ت. 899 هجريتصانيف
وأما كلام العرب ، فمنه قولهم : "الخط أحد اللسانين وحسن الخط إحدى الفصاحتين" ، وقولهم : "ما كتب قر وما حفظ فر" .
وأما كلام العلماء ، فمنه ما أنشد سحنون(¬1) - رضي الله عنه - :
العلم صيد والكتابة قيده قيد صيودك بالقيود الموثقة
ومن الجهالة أن تصيد حمامة وتدعها مع الأوانس مطلقة(¬2)
وقال آخر(¬3):
تعلم قوام الخط يا ذا التأذب ولازم له التعليم في كل مكتب
فإن كنت ذا مال فخطك زينة وإن كنت محتاجا فأفضل مكسب
وقال بعض العلماء : الكتابة من أجل صناعة البشر ، وأعلى شأن ، ومن أعظم منافع الخلق من الإنس والجن ، لأنها حافظة بما يخاف عليه من النسيان ، وقاضية بالصواب من القول إذا حرفه اللسان ، ومبقية للحكم والعلوم على ممر الدهور والأزمان .
صفحة ١٣٩