تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٧٣٤
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
أبو عبد الله الحسين بن علي بن طلحة الرجراجي ثم الشوشاوي السملالي (المتوفى: 899ه) ت. 899 هجريتصانيف
وقيل : فصل الخطاب هو الكلام الموصوف بجزالة ، وفصاحة ، ونهاية ، من إحكام ، وإتقان ، فلذلك وصف به القرآن في قوله تعالى : { إنه? لقول فصل وما هو بالهزل }(¬1).
القول الثالث : أن فصل الخطاب هو الإصابة والفهم في علم القضاء بين الناس .
القول الرابع : أن فصل الخطاب هو البينة على المدعي(¬2)واليمين على المدعى عليه .
القول(¬3)الخامس : أن فصل الخطاب هو الشاهد واليمين .
هذه خمسة أقوال(¬4)في معنى قوله تعالى : { وفصل الخطاب } .
فيؤخذ من القول الأول : أن أول من نطق بكلمة (( بعد )) هو نبي الله داود - عليه السلام - .
الثاني : أن أول من نطق بها هو سحبان وايل(¬5)الذي تنسب إليه الفصاحة ويضرب به المثل في البلاغة(¬6)، وهو الذي قال(¬7):
لقد علم الحي اليمانون أنني إذا قلت أما بعد أني خطيبها
صفحة ١٢٦