تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٧٣٤
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
أبو عبد الله الحسين بن علي بن طلحة الرجراجي ثم الشوشاوي السملالي (المتوفى: 899ه) ت. 899 / 1493تصانيف
وأما معنى فاتحة الكتاب ، فإنما سميت(¬1)هذه السورة بالفاتحة ، فقيل : لأنها فاتحة الكتاب ، وقيل : لأنها افتتاح سائر الكتب المنزلة ، لأنه روي :" ما من كتاب نزل إلا وهو مفتتح بالحمد لله " .
وقيل(¬2): لأنها افتتاح الصلاة ، وقيل : لأنها افتتاح كلام آدم - عليه السلام - ، لأنه لما تحرك فيه الروح فعطس فألهم ، فقال : الحمد لله .
وأما أسماء [هذه](¬3)الفاتحة(¬4)، فلها أحد عشر(¬5)اسما :
يقال لها : سورة الفاتحة ، وسورة الحمد ، وأم القرآن ، والسبع المثاني ، والقرآن العظيم ، والوافية ، والكافية ، والشافية ، وأساس القرآن ، وسورة السؤال ، وسورة الصلاة .
أما تسميتها بالفاتحة فقد تقدم .
وأما تسميتها بالحمد ، فسميت بذلك : لذكر الحمد فيها(¬6). هذا من باب تسمية الشيء بجزء منه .
صفحة ٣٠٠