تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٧٣٤
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
أبو عبد الله الحسين بن علي بن طلحة الرجراجي ثم الشوشاوي السملالي (المتوفى: 899ه) ت. 899 هجريتصانيف
والفائدة الثانية : أن قوله : " بدءوا " يدل على أن ذلك كان على اتفاقهم وما اتفقوا عليه أو جلهم ، فلا شك في صحته ولا جرم في استعماله(¬1).
السؤال السادس : ما حكم التخميس والتعشير والخواتم ، وتعديد الآيات وما في معنى ذلك في المصحف؟
ففي ذلك ثلاثة أقوال : قيل(¬2): يجوز مطلقا ، وقيل(¬3): يكره مطلقا .
وقيل(¬4): يجوز بالسواد ، ويكره بالحمرة ، وهو قول مالك - رضي الله عنه - .
قال أبو عمرو(¬5): " والذي عليه الأكثر من أهل العلم : جواز جمع(¬6)ذلك ، وانعقد عليه الإجماع بعد التابعين إلى الآن " .
وقال أبو عبد الله القيسي مشيرا إلى القول الثالث(¬7)في التعشير :
ومالك قد كره التعشيرا بحمرة فكن به خبيرا
وجائز عنه أتى بالحبر(¬8)بادر لأخذ العلم عن ذا الحبر(¬9)
السؤال السابع : ما حكم نقط المصاحف وتشكيلها ؟
ففي ذلك ثلاثة أقوال(¬10):
صفحة ٢٣١