تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٧٣٤
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
أبو عبد الله الحسين بن علي بن طلحة الرجراجي ثم الشوشاوي السملالي (المتوفى: 899ه) ت. 899 هجريتصانيف
وقوله(¬1): (( ونقتدي بفعله وما رءا )) البيت ، اعترض هذا البيت بأربعة أوجه :-
أحدها : من جهة التكرار ، وذلك أن هذا البيت تكرار للذي قبله ، وهو قوله : (( فينبغي لأجل ذا أن نقتفي مرسوم ما أصله في المصحف )) ، لأن [ما](¬2)أصله عثمان في المصحف ، هو فعله ورأيه الذي ذكر في هذا البيت .
أجيب عنه : بأنه كرره(¬3)للمبالغة في الاقتداء بفعل عثمان ؛ لأن التكرار يقتضي المبالغة والتأكيد في المكرر ، ومنه قوله تعالى : { كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون كلا لو تعلمون }(¬4)، ومنه قوله - عليه السلام - : (( فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط ))(¬5)، ومنه قول الشاعر(¬6):
صفحة ٢٠١