تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٧٣٤
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
أبو عبد الله الحسين بن علي بن طلحة الرجراجي ثم الشوشاوي السملالي (المتوفى: 899ه) ت. 899 هجريتصانيف
وإما الاختلاف بالتقديم والتأخير ، نحو قوله تعالى : { وجآءت سكرة الموت بالحق }(¬1)، [لأنه قرئ : { وجآءت سكرة الموت بالحق } ](¬2)، وقرئ(¬3): ( وجآءت سكرة الحق بالموت ) .
وإما الاختلاف بالزيادة والنقصان ، نحو قوله تعالى : { وما عملته أيديهم }(¬4)لأنه قرئ بإثبات الهاء وبحذفها(¬5). هذه سبعة أوجه متفرقة في القرآن .
والفرق بين القول الرابع و[القول](¬6)الخامس ، مع أن كل واحد منهما يقول : المراد بالسبعة الأحرف سبع لغات متفرقات في القرآن ، أن الاختلاف في القول الرابع أعم من الاختلاف في القول الخامس ، لأن الاختلاف في القول الرابع إما بالحروف والحركات أو(¬7)بأحكام التلاوة من التفخيم ، والترقيق ، والإظهار ، والإدغام(¬8)، وغير ذلك ، بخلاف القول الخامس فالاختلاف فيه بما ذكر خاصة .
هذا تمام الأسولة العشرين(¬9)المذكورة .
صفحة ١٩٣