تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٧٣٤
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
أبو عبد الله الحسين بن علي بن طلحة الرجراجي ثم الشوشاوي السملالي (المتوفى: 899ه) ت. 899 هجريتصانيف
وجوارحه سبعة ، وسجوده على سبعة ، كما في قوله - عليه السلام - : ((أمرت أن أسجد على سبعة آراب(¬7) )(¬1)، وطوافه سبعة أشواط ، ودرجات النخيل سبعة ، وأبواب الجنة سبعة على قول بعضهم ، والمشهور ثمانية أبواب ، وأبواب النار سبعة ، وأصناف الملائكة سبعة كل سماء بصنف(¬2)، وعمر الدنيا سبعة أيام من أيام الآخرة وغير ذلك من ذوات الأسابيع .
وقيل : إنما نزل القرآن على هذا العدد دون غيره من الأعداد ؛ لأن القرآن نزل من سبعة أبواب ، والدليل على هذا قول عبد الله بن مسعود(¬3) - رضي الله عنه - : " نزلت الكتب كلها من باب واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف " .
السؤال العشرون : ما المراد بالأحرف السبعة(¬4)التي نزل بها القرآن المذكور في قوله - عليه السلام - : (( نزل القرآن على سبعة أحرف كلها كاف شاف ، فاقرءوا كيف شئتم ))(¬5)؟
صفحة ١٨٩