تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
وما حارت الأوهام في عظم شأنه...بأكثر مما حار في حسنه الطرف
يقول: أن الأوهام متحيرة في شأنه، والطرف متحير في حسنه وجماله، وليس تحير الأوهام بأكثر
من تحير الطرف، (في حسنه).
حرف القاف
قال فيه ثلاثة أبيات أبان فيها عن رفعة الدين وضعف العقيدة، والغلو الزائد والتهور القبيح، نستعيذ
بالله منه، وهي (مجزوء الرجز - قافية المتدارك):
أي محل أرتقي...أي عظيم أتقي؟
وكل ما قد خلق الله...وما لم يخلق
محتقر في همتي...كشعرة في مفرقي
القصيدة التي أولها (من الطويل - قافية المتدارك):
هو البين حتى ما تأني الحزائق...ويا قلب! حتى أنت ممن أفارق؟
الحزائق: جمع (حزيقة) وهي الجماعة، وتأني، بمعنى: تمهل.
يقول: هو البين الذي فرق كل شيء حتى ما تمهل ولا تأني الجماعات أن يتفرقوا إذ أجري فيهم
حكم البين. ثم خاطب قلبه فقال: وأنت أيضا: يا قلب من علائق القرب ممن أفارق، بمعنى: أن
الأحبة إذا فارقوني ذهب القلب معهم ففارقني وفارقته.
عيوبها:
صفحة ٩٦