تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
لفارس أن فعل ذلك؟؛ وذلك شأن كل فارس، وليس هذا معناه:؛ أن سيوفهم تكون مكان البراقع لخيلهم فلا يصل العدو إلى وجه خيولهم؛ لأنهم يقونه بالقتل، والرد، وعنى بالبيض: السيوف، لا الحديد.
متخذي هام الكماة: أي: جعلوا رؤوس الكماة وشعورهم بمنزلة العذب، وهي هذه المعلقة على الرماح،
جعلت كالعلامة عليها وهذا مثل قول جرير: (الطويل - قافية: المتدارك):
كأن رؤوس القوم فوق رماحنا...غداة الوغى تيجان كسرى وقيصرا
ومن محاسنها قوله في الغزل:
هام الفؤاد بأعرابية سكنت...بيتا من القلب لم تمدد له طنبا
مظلومة القد في تشبيهه غصنا...مظلومة الريق في تشبيهه ضربا
القصيدة التي أولها (من البسيط - قافية المتراكب):
يا أخت خير أخ يا بنت خير أب...كناية بهما عن أشرف النسب
عيوبها:
ومن عيوبها قوله في وصف المرأة المرثية:
يعلمن حين تحيي حسن مبسمها...وليس بعلم إلا الله بالشنب
صفحة ٤٠