تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
أن يكن النفع ضر باطنها...فربما ضر ظهرها القبل
يعني: بالنفع: القصد، فإن من عادته أن يكون نفعا، وسبقه إلى بعض هذا المعنى أبو تمام، فقال
(البسيط - قافية المتراكب):
أبو تمام:
تقبل الركن ركن البيت نافلة...وظهر كفك معمور من القبل
وقال ابن الرومي (الكامل - قافية المتواتر):
أبن الرومي:
فأمدد إلى يدا تعود بطنها...بذل النوال وظهرها التقيلا
وقال إبراهيم بن العباس (مجزوء المتقارب - خافية المتدارك):
إبراهيم بن العباس:
فباطنها للندى...وظاهرها للقبل
وبيت أبي الطيب أجود الجميع، وأبلغهم، كأنه لم يعلم أن أحدا ذكر أن القبل أخذت بيد ممدوحه.
قال أبو تمام (الطويل - قافية المتدارك):
أبو تمام:
وقفت وأحشائي منازل للأسى...به وهو قفر قد تعفت منازله
أخذه أبو الطيب، فقال (الكامل - قافية المتدارك):
صفحة ٢٢٤