تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
وقوله: (لمن نأت)، أي: لأجلها صار هذا بديلا من ذلك والبديل ذكرها، يقول: ذكري إياها صار لي
بدلا منها، بعد أن فارقتني.
العيوب:
ومن عيوبها:
الناس كالعابدين آلهة...وعبده كالوحد الله
هذه القصيدة لم يحسن في أفتتاها، وأساء الأدب على الخالق في ختامها، وقد أكتفها العيب بدءا
وختما.
قال بعضهم: (وأسحق ناظمها قدحا وذما)، وأراد بقوله (وعبده: نفسه يقول: أنا في خدمته): كمن
يعبد إلهة من دون الله - عز وجل.
المحاسن:
ومن محاسنها قوله في الغزل:
كل جريح ترجى سلامته...لمن نات والبديل ذكراها
تبل خدي كلما ابتسمت...من مطر برقه ثناياها
دهته: أصابته. يقول: من دهته بعينيها لم ترج سلامته، وأن دموعي كالمطر تبل خدي. أي: كلما
ابتسمت بكيت، بكيت، فكأنما دمعي مطر، برقه بريق ثناياها، إذ كان بكائي في حال ابتسامها، كقوله:
ظلمت أبكي وتبسم.
ومن محاسنها:
صفحة ١٩٢