تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
يبس النجيع عليه وهو مجرد...من غمده، فكأنما هو مغمد فإن المعنى بيت البحتري: أن الدماء المشرقة صارت بمنزلة الثياب عليهم، ومعنى بيت أبي الطيب،
أن الدم اليابس، صار بمنزلة غمد السيف، فننقل المعنى من الجرحى والقتلى إلى السيف.
وبيت البحتري من قصيدة يمدح بها إسحاق بن إبراهيم الموصلي، أولها:
عارضتنا أصلا فقلت: الربرب...حتى أضاء الأقحوان الأشنب
لو أنني أنصفت في حكم الهوى...ما شمت بارقة ورأسي أشيب
إلى أن قال فيها:
فمجدل وموسد ومزمل...ومضممخ ومضرج ومخضب
سلبوا وأشرقت الدماء عليهم...محمرة، فكأنهم لم يسلبوا
ولو أنهم ركبوا الكواكب لم يكن...لمجدهم عن حد بأسك مهرب
وبيت أبي الطيب من قصيدة يمدح بها شجاع (بن محمد الطائي) أولها:
اليوم عهدكم فأين الموعد؟؟ ...هيهات ليس ليوم موعدكم غد!
صفحة ١٣٦