تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
بأبي من زارني مكتتما...خائفا من كل شيء جزعا زائرا تم عليه حسنه...كيف يخفي الليل بدرا طلعا
راقب الغفلة حتى أمكنت...ورعى السامر حتى هجعا
ركب الأهوال في زورته...ثم ما سلم حتى ودعا
أخذه كشاجم، أو الحسين بن طاهر، فقال: (الكامل - قافية المتدارك):
لكشاجم أو الحسن بن طاهر:
بأبي وأمي زائر متقنع...لم يخف ضوء البدر تحت قناعه
لم أستتم عناقه لقدومه...حتى ابتدأت عناقه لوداعه
فمضى وأبقى في فؤادي حسرة...تركته موقوفا على أوجاعه
قال المتنبي:
بأبي من وددته فافترقنا ...وقضى الله بعد ذاك اجتماعا
وافترقنا حولا فلما التقينا...كان تسليمه علي وداعا
النوع الثالث:
النوع الثالث: وهو أن يأخذ المعنى وحده من غير لفظ، ويسمى (إلماما وسلخا) وهو على ثلاثة
أضرب؛ لأنه (1 - ) أما أن يكون المأخوذ أبلغ من المأخوذ منه (2 - ) أو دونه (3 - ) أو مثله.
صفحة ١٢٩