تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
نعمة الله لا تعاب ولكن...ربما استقبحت على أقوام لا يليق الغنى بوجه أبي...يعلي ولا نور بهجة الاإسلام
وسخ الثوب والقلانس والبرذون...والوجه والقفا والغلام
حرف الكاف
القصيدة التي أولها: (من الوافر - قافية المتواتر)
فدى لك من يقصر عن نداكا...فلا أحد إذا إلا فداكا
ولو قلنا: فدى لك من يساوي...دعونا بالبقاء لمن قلاكا
يقول: يفديك كل من لم يبلغ غايتك، فإن استجيب هذا الدعاء، فداك جميع الملوك؛ لأنه لم يبلغ ملك
غايتك، فكلهم دونك، ولو قلنا: يفديك من يساويك في الرتبة، وتساويه، دعونا بالبقاء لأعدائك؛ لأنهم
كلهم دونك ولا يساوونك، وهذا معنى غريب.
وهذه القصيدة آخرها ما أنشأ من شعره، (وفي غضونها كلام جرى على لسانه، كأنه ينعي به نفسه
ويعزيها، وحصل التفاؤل، فكان هلاكه قوله:
وأني شئت يا طرقي فكوني...أداة أو نحاة أو هلاكا
صفحة ١٠٢