359

التمثيل والمحاضرة

محقق

عبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

الدار العربية للكتاب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

الوحش
الظبي
أعز من ظبيٍ مقمرٍ. تركه ترك ظبيٍ ظله، لمن فر من شيءٍ ولم يرجع إليه، ولا يكاد يذكره. به داء ظبي، للصحيح، لأن الظبي لا داء به. لا بظبيٍ عند الشماتة. كأنه على قرن أعفر، إذا كان قلقًا. من لي بالسانح بعد البارح، لمن يرى من صاحبه ما يكره، فلا يطمع في خيره بعد ذلك. إنما هو كبارح الأروى، لمن يتشاءم به. لا يجتمع الأروى
والنعام، لأن أحدهما في الجبل، والآخر في السهل. هل تصيد الظباء إلا الكلاب.
تفرّقت الظّباء على خراشٍ ... فما يدري خراشٌ ما يصيد
آخر:
وإن كنت لا أرمي الظباء فإنني ... أدسّ لها تحت التّراب الدّواهيا

1 / 361