292

التمثيل والمحاضرة

محقق

عبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

الدار العربية للكتاب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

رميةٌ من غير رام. تحول القوس ركوةً يضرب للعزيز يذل.
كالقوس عطّلها الرّامي من الوتر
الحذر قبل إرسال السهم.
فما بقيا عليّ تركتماني ... ولكن خفتما صرد النّبال
كما قال الحمار لسهم رامٍ ...: لقد جمّعت من شتّى لأمر
حديدة صيقلٍ وعويد نبعٍ ... ومن عقب البعير وريش نسر
أبو فراس:
وكنّا كالسّهام إذا أصابت ... مراميها فراميها أصابا
غيره:
إذا كنت لا أرمي وترمي كنانتي ... تصب جانحات النّبل كشحي ومنكبي
ابن الرومي ﵀:
وإنّك إذ تحنو حنوّك معقبًا ... بعادًا لمن بادلته الودّ واللّطفا
لكالقوس أحنى ما تكون إذا حنت ... على السّهم أنأى ما تكون له قذفا
غيره:
نظرت فأقصدت الفؤاد بأسهم ... ثم انثنت عنه فظلّ يهيم

1 / 294